قوارب البونتون: المزايا والعيوب

لا يوجد أي  نوع من القوارب خالي من العيوب

كما هو الحال في عالم السيارات، هناك أنواع مختلفة من القوارب على الماء: سيدان، استيشن واغن، سيارات دفع رباعي، كروس أوفر، ورياضية. توجد نماذج اقتصادية وأخرى فاخرة، مما يتيح للجميع اختيار ما يناسبهم. أما بالنسبة لقوارب البونتون، فهي حاليًا تعتبر الأكثر نموًا وطلبًا في أسواق أمريكا الشمالية، ويزداد عدد الشركات المنتجة لها عامًا بعد عام.

لطالما كان الرأي حول قوارب البونتون متناقضًا، حيث يعبّر الكثيرون عن انتقادات شديدة تجاهها. تتنوع الحجج بين "مظهرها غير جذاب"، "أداؤها سيئ"، "بطيئة"، "صعبة المناورة"... وأحيانًا يتم التعبير عن رأي مفاده أنها "قوارب لا تُعرف لمن ولأي غرض". ولكن في الغالب، هؤلاء "الخبراء" لم يسبق لهم أن جربوا هذه القوارب بأنفسهم، وفي أفضل الأحوال شاهدوا أحدها في الميناء. بينما تختلف الآراء تمامًا لدى من جربوا الاستمتاع بهذه القوارب.

لنستعرض معًا من أين نشأت قوارب البونتون وما هي خصائصها الفعلية؟

ميستر بونتون

يُعتقد أن أول قارب بونتون تم صنعه في عام 1951 على يد المزارع أمبروز ويرس (Ambrose Weeres)  الذي كان يعيش بالقرب من مدينة ريتشموند في ولاية مينيسوتا. حيث قام بربط عدة براميل فولاذية معًا، ورتبها في صفين، ثم وضع سطحًا مستويًا فوقها.

تبين أن القارب الناتج كان أكثر استقرارًا بكثير من القوارب التقليدية، كما أنه كان يوفر مساحة أكبر بفضل السطح الواسع والمستوٍ. في منطقة مليئة بالبحيرات، كان هذا التصميم المثالي - سواء للترفيه، الصيد، أو حتى نقل البضائع. تلت تلك الفكرة قوارب أخرى، ومن ثم تم تأسيس شركة Weeres Industries. ولِمَخترعه، أطلق على Ambrose لقب " ميستر بونتون".

في السبعينيات، أصبحت قوارب البونتون أكثر راحة مع إضافة الأرائك وكراسي الاستلقاء للشمس. وفي الثمانينيات، وبعد تجارب متعددة لتحسين الديناميكا الهوائية وزيادة القدرة على التحميل، تم تقديم أول قوارب بونتون ثلاثية الهيكل، أو كما يُعرف أيضًا بـ "تريتون".

ومع ذلك، شهدت قوارب البونتون ذروتها في بداية الألفية الجديدة، بفضل ظهور مواد جديدة، وتطور صناعة المحركات العائمة، والأهم من ذلك، انتعاش ثقافة الاستجمام على الماء في الولايات المتحدة. وكانت هذه القوارب تُستخدم بشكل رئيسي على البحيرات والأنهار، أي المسطحات المائية الداخلية التي كان قد تم تصميمها خصيصًا لها.

اثنان أم ثلاثة؟

بما أننا قد تطرقنا بالفعل إلى موضوع القوارب الثلاثية الهياكل (تريتونات)، دعونا نوضح بشكل مباشر ما هو الأفضل لقارب البونتون: ثلاث عوامات أم اثنتين؟ الإجابة على هذا السؤال واضحة للمحترفين، لكن غالبًا ما يعتقد المبتدئون أنه كلما كان العدد أكبر كان ذلك أفضل. تتعقد المسألة عندما نعلم أن حوالي 80% من قوارب البونتون في السوق هي قوارب ثلاثية الهياكل. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، ومن يفهم في الموضوع قد يجد فرصة حقيقية للتوفير.

غالبًا ما تكون القوارب الثلاثية الهياكل، التي هي بالطبع أغلى من القوارب الثنائية، غير ضرورية. على سبيل المثال، إذا كان طول قارب البونتون أقل من خمسة أمتار، ويعمل بمحرك ضعيف (أقل من 30 حصانًا)، ولا تخطط للقيام برحلات سريعة على الأنهار أو البحيرات مع عدد كبير من الأشخاص على متن القارب أو سحب راكب لوح التزلج أو الزلاجة (ومن الجدير بالذكر أن القوارب الثنائية الهياكل تعمل بشكل جيد أيضًا في سحب الزلاجات). بالنسبة لعائلة عادية مكونة من أربعة إلى ستة أفراد ترغب فقط في الاسترخاء على الماء، والتشمس، والسباحة، وأحيانًا الصيد، فإن قارب بونتون ذو عوامتين سيكون أكثر من كافٍ.

لكن إذا كانت السرعة والمحرك العائم القوي (أكثر من 150 حصانًا) هما المطلب، أو إذا كان أحد أفراد العائلة مهتمًا بشكل جاد بالرياضات المائية، أو كان هناك حاجة للتنقل بسرعة لمسافات طويلة، فإن الخيار الطبيعي سيكون القوارب الثلاثية الهياكل. خصوصًا إذا كانت هناك حاجة إلى قارب كبير يزيد طوله عن ستة أمتار لعدد كبير من الأشخاص. تذكر هذه القاعدة: "ثلاثة هياكل تعني أولاً وقبل كل شيء السرعة والقدرة على التحميل، بالإضافة إلى محرك قوي – 150 حصانًا وأكثر".

السرعة

على الرغم من الفكرة الشائعة حول "بطء" قوارب البونتون، فإن هذه القوارب يمكنها منافسة العديد من القوارب التقليدية من حيث السرعة. في البداية، كانت قوارب البونتون مجهزة بعوامات صغيرة ذات أطراف مستديرة، مما كان يحد من قدرتها على الوصول إلى سرعات عالية. ومن هنا نشأت الفكرة بأن قوارب البونتون تتحرك ببطء.

لكن الوضع قد تغير اليوم. فقد زاد قطر العوامات بشكل كبير، وتغيرت أشكالها لتصبح أكثر كفاءة، مما جعل قوارب البونتون أكثر قدرة على الإبحار بسرعة وأعلى استقرارًا. مع تقدم المحركات العائمة القوية، تم تعديل قوارب البونتون لتناسب هذه المحركات الجديدة. اليوم، يمكنك العثور على قوارب بونتون مزودة بمحركين قوة 150 حصانًا لكل منهما أو محرك واحد بقوة 300 حصان.

إذا كانت السرعة هي الأهم بالنسبة لك، فإن قارب تريتون مزود بمحرك 200 حصان يمكنه الوصول إلى أكثر من 80 كم/ساعة، بينما قارب بونتون بطول 6 أمتار مع محرك 80 حصانًا يحقق سرعة قصوى تبلغ 40 كم/ساعة. هذه أرقام تقريبية بالطبع، حيث تعتمد السرعة على خصائص كل نموذج من القوارب والمحرك المثبت عليها.

هل يعمل القارب على المحركات العائمة فقط؟

في الغالب نعم. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات. على سبيل المثال، طراز Bennington 2575 QCW I/O Sport Tower  مزود بمحرك ثابت MerCruiser 8.2L HO بقوة 430 حصانًا. كما تقدم شركة Bennington  أيضًا خيار تركيب المحركات الثابتة على بعض طرازاتها ضمن سلسلتي Q و  R.

أما طراز Avalon Waketoon، فيتوافر مع محركات متنوعة، من بينها محرك Volvo Penta Forward Drive V8  بقوة 380 حصانًا، والذي يتميز بوجود شفتين متجهتين للأمام. يتم اختيار هذا النوع من المحركات نظرًا لأن القارب مخصص لرياضة الويك سيرفينغ، وبالتالي فإن هذا الخيار يعتمد على اعتبارات الأمان.

ورغم الجهود لتوسيع استخدام المحركات الثابتة في قوارب البونتون، إلا أن معظم الشركات المصنعة لا تزال تؤمن بقوة المحركات العائمة. فهي سهلة التبديل والصيانة، فضلاً عن أن السوق الأمريكي يفضل المحركات العائمة ويعتمد على إنتاجها بشكل كبير. فلماذا يقدم المصنعون الأمريكيون محركات ثابتة في حين أن العملاء الأمريكيين غالبًا ما يتجاهلونها؟

علاوة على ذلك، غالبًا ما تحرم المحركات الثابتة قوارب البونتون من ميزة رئيسية، وهي وجود سطح مستوٍ من المقدمة إلى المؤخرة. كما أنها تنقل الاهتزازات إلى هيكل القارب، مما يدفع الشركات إلى تقديم تنازلات بشأن تصميم العوامات وزيادة الوزن وغيرها من الجوانب. لذا، إذا لم تكن من محبي الويك سيرفينغ أو من عشاق المحركات الثابتة، فإن الخيار الأمثل سيكون المحرك العائم.

المساحة

حتى أكثر المنتقدين حدة لقوارب البونتون يعترفون بأنه لا يوجد نوع آخر من القوارب يمكنه أن ينافسها من حيث المساحة عند مقارنة أطوال الأجسام. وهذا يعد أحد أبرز مزاياها. بفضل تصميمها الفريد، يمكن استخدام سطح السفينة بالكامل، والذي غالبًا ما يتجاوز حدود العوامات، وهو أمر غير ممكن في الأنواع الأخرى من القوارب. قوارب البونتون تستوعب عددًا أكبر من الركاب، الذين يمكنهم التنقل براحة من المقدمة إلى المؤخرة، كما أن الجوانب عادةً ما تكون مستوية، مما يسمح بتركيب المعدات وأماكن تخزين إضافية تحت المقاعد.

المناورة

في هذا الجانب، قوارب البونتون غالبًا ما تتفوق عليها القوارب التقليدية، لكن السبب ليس بسبب خفة الحركة الطبيعية لها، بل بسبب حجمها الأكبر. كما هو الحال مع السيارات الصغيرة، من الأسهل ركن سيارة صغيرة مقارنةً بالحافلة الصغيرة، لكن الحافلة توفر قدرة استيعاب وحمولة أكبر بكثير. كلما كان القارب أكبر، أصبحت عملية ربطه بالميناء أكثر تحديًا، ولكن كما اكتشفنا سابقًا، توفر قوارب البونتون مساحة أكبر مقارنة بالقوارب الأخرى. مثل أي مركبة كبيرة، يحتاج قائد قارب البونتون إلى التكيف مع حجمه، وعندها لن تشكل المناورة في الميناء الضيق مشكلة.

أحيانًا، قد يكون الرياح القوية عائقًا أثناء المناورة بالقرب من الرصيف، حيث أن الجوانب في قوارب البونتون عادةً ما تكون مرتفعة عن مستوى الماء ولها خصائص شراعية. ومع ذلك، هذه المسألة تتعلق بالتعود، وبالقائد المتمرس يستطيع ربط القارب حتى في الرياح القوية، خاصةً أن الحواف الواقية حول سطح السفينة أقوى بكثير من جوانب القوارب الأخرى وتتحمل الأخطاء دون أن تضر بالقارب. عمومًا، يُعتبر قارب البونتون من أبسط القوارب في القيادة، ما عليك سوى الركوب والانطلاق.

الأمان

على الرغم من هيكلها الضخم، تتمتع قوارب البونتون بمستوى عالٍ من الأمان على الماء. وإذا كان قطر العوامات كبيرًا أو كان هناك ثلاثة منها، فإن ذلك يزيد من استقرار القارب بشكل ملحوظ. من الشائع الاعتقاد بأنه حتى في الأمواج الخفيفة، يشعر الركاب وكأنهم في "ركوب الثيران"، لكن هذا مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة. حتى عند التوقف في أمواج كبيرة، تظل قوارب البونتون مستقرة للغاية، وعند الحركة تظهر ثباتًا ملحوظًا. بالطبع، إذا كان القائد غير متمرس وكان هناك رياح قوية وأمواج، قد يضطر الركاب في الكابينة الأمامية لتلقي رشات من الماء. ومع ذلك، في هذه الظروف، من المتوقع نفس الشيء في القوارب التقليدية.

أحد أهم مزايا قوارب البونتون هو قدرتها على الإبحار في الأماكن التي لا تتوفر فيها بنية تحتية بحرية مثل الموانئ والأرصفة المجهزة. يسمح العمق الضحل والعوامات المصنوعة من الألمنيوم القوي بالاقتراب مباشرة من الشاطئ.

الصيانة

قوارب البونتون هي من أكثر القوارب سهولة في الصيانة مقارنةً بأنواع القوارب الأخرى. بالطبع، كلما كانت القارب أكثر تكلفة واستخدمت فيها مواد أفضل، كلما تطلبت اهتمامًا أكبر. مثل السيارات تمامًا: على سبيل المثال، ستتطلب سيارة مثل فولكس فاجن صيانة أقل وأقل تكلفة مقارنةً بسيارة بنتلي.

العوامات نفسها، مثل المحركات المعلقة، قليلة المتطلبات وشديدة التحمل عند استخدامها بحذر، لذا غالبًا ما سيكون العناية بالوسائد والسطح هو ما يتطلب الانتباه. بالمقارنة مع القوارب التقليدية، فإن صيانتها أسهل بكثير بفضل سطح السفينة المستوي، والأغطية الواقية التي تتيح إخفاء القارب من الشمس والمطر والغبار والرياح أثناء الراحة. الأمر الأكثر أهمية هو عدم استخدام مواد كاشطة قوية للتنظيف وعدم ترك القارب تحت أشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة.

الرفع والنقل

لن تشكل عملية إطلاق معظم قوارب البونتون إلى الماء مشكلة. كل ما تحتاجه هو منحدر جيد ومقطورة ملائمة. كما يمكن للرافعات التعامل مع هذا النوع من القوارب بسهولة. ومع ذلك، يجب أخذ بعض النقاط بعين الاعتبار: يجب شراء مقطورة مصممة خصيصًا لحجم وخصائص تصميم القارب البونتون (سواء كان كاتاماران أو تريماران)، بالإضافة إلى مراعاة التوازن والوزن أثناء الإطلاق، حيث قد يكون الوزن كبيرًا مقارنةً بالقوارب المصنوعة من الألياف الزجاجية الخفيفة. على سبيل المثال، يزن تريتون Harris Crowne SL 250 بطول 8.5 متر أكثر من طنين حتى بدون المحرك.

الجمالية

غالبًا ما يتم مقارنة قوارب البونتون القديمة، التي لا يزال يمكن رؤيتها في العديد من الموانئ، بالصناديق. بالفعل، نظراً لشكلها المستطيل، تبدو قاسية وزواياها حادة تقريبًا، مما لا يعجب الجميع. ومع ذلك، ومن خلال إدراك هذه المشكلة، تسعى أحواض بناء السفن المتخصصة في تصنيع قوارب البونتون لجعلها أكثر أناقة، من خلال تعديل الخطوط الخارجية للجزء الخلفي، الأمامي، والجوانب لتحسين مظهرها الجمالي.

يتم استخدام مواد حديثة في التصنيع، بينما تضيف العناصر الكروم والمقوسة الأنيقة لمسات جمالية للقوارب. بالطبع، لا يمكن للقوارب التي تنتمي إلى فئات سعرية مختلفة أن تبدو متشابهة. القاعدة هنا هي أنه كلما كانت القارب أغلى وأعلى في فئته، كلما كان تصميمه أكثر جمالًا.

التخطيطات

التخطيط التقليدي لقارب بونتون صغير يشمل مناطق استراحة واسعة وموزعة بشكل متماثل مع الأرائك في مقدمة القارب ومنطقه الخلفي، بالإضافة إلى أريكة صغيرة للضيوف الذين يرغبون في التواجد مع القبطان عند دفة القيادة. أما الطرازات الأكبر والأكثر تطورًا، فهي تقدم خيارات متنوعة تشمل مناطق للبار وأسطح قابلة للتحويل للتشمس. حتى ضمن الطراز الواحد، يمكن أن توجد عدة تخطيطات، كما أن الشركات المصنعة عادة ما تقدم تخصيصات حسب طلب العميل.

على سبيل المثال، إذا كان القارب مخصصًا للصيد، فيمكن تزويده بكراسي صيد مريحة في الأمام والخلف مع حوامل للصنارات، وصناديق تخزين مبردة لحفظ الصيد، بالإضافة إلى شوايات للشواء.

على الرغم من أن قوارب البونتون تبدو كمساحات مفتوحة كبيرة، إلا أنه يمكن استخدامها للنوم بدون مشاكل. يمكن تجهيز القارب بنظام تدفئة ليكون مناسبًا للاستخدام في الطقس البارد، كما يمكن إضافة خيمة على السطح لتوفير مأوى إضافي.

من هو الزبون المثالي للقوارب العائمة؟

لتلخيص النقاط الرئيسية التي قد تؤثر على قرار شراء قارب عائم:

• المياه المناسبة. إذا كنت تخطط لاستخدام القارب في الأنهار أو البحيرات أو أي مسطح مائي داخلي آخر، فإن القارب العائم يعد خيارًا ممتازًا.

• الوضع الأسري. القوارب العائمة مثالية للرحلات العائلية أو للاستجمام مع الأصدقاء. لكن إذا كنت شخصًا وحيدًا وتخطط لصيد الأسماك طوال اليوم في عزلة، فقد يكون هذا القارب مفرطًا في الحجم.

• التعددية. مع القارب العائم، يمكنك بدء يومك بجولة عائلية على الماء، والاستمتاع بالشمس في خليج هادئ في النهار، وفي المساء يمكنك الذهاب لصيد الأسماك مع أصدقائك.

• إمكانية التخصيص. على عكس القوارب التقليدية، حيث المساحة محدودة، يمكنك بسهولة إضافة الأرائك، البارات، الطاولات، الثلاجات، والشوايات وغيرها من الإكسسوارات على القارب العائم. كما يمكنك تعديل الديكور بسهولة إذا لم يعد يعجبك. على سبيل المثال، في حال كان القارب مخصصًا للصيد، يمكن استبدال المحركات البترولية بمحركات كهربائية صامتة.

• الاعتمادية وإمكانية التعديل. القاعدة المصنوعة من الألومنيوم البحري التي تستخدم في بناء العديد من القوارب العائمة تأتي غالبًا مع ضمان مدى الحياة. هي مقاومة للرمي على الشاطئ، ويضاف تعزيز إلى العوامات في الأماكن الأكثر عرضة للتلف، مما يخلق أساسًا للتعديلات المستقبلية في القارب.

• تنوع النماذج. هناك العديد من النماذج للقوارب العائمة في السوق — من تلك المتخصصة إلى الأنواع متعددة الاستخدامات. كما أن النطاق السعري واسع للغاية — من النماذج الاقتصادية إلى الأغلى المزودة بأحدث التقنيات والمعدات.