Miouch: اليخت الرائد الجديد في سلسلة إكسبلورر من Numarine

يرمز اسم MXP إلى "Mediterranean Explorer"، حيث أن هذا الطراز لا يُقدَّم فقط كسفينة استكشافية، بل يجسّد أيضًا أسلوب الحياة "الشاطئي" المميز لليخوت السياحية في البحر الأبيض المتوسط
بحسب رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن، عمر ملاز (Ömer Malaz)، فإن هذا اليخت يحتفظ بطابع ومزايا يخوت الاستكشاف من Numarine مثل الحجم الكبير، سهولة الصيانة، والمدى البحري الطويل ولكنه يتميّز بمؤخرة ممتدة، مما أتاح إعادة تصميم كاملة لمنطقة الاسترخاء قرب الماء.

وقد تم تطوير التصميم، الذي جُرّب سابقًا على الطراز الأصغر الشهير Numarine 37XP، من قبل مكتب التصميم Can Yalman Design والمهندس البحري أومبرتو تاليافيني Umberto Tagliavini.
وبدلًا من النادي الشاطئي والمرآب الموجودين على 37XP، يتميز Miouch بمنصة سباحة هيدروليكية بعرض كامل الهيكل (8.04 متر) تتيح وصولًا مباشرًا إلى البحر، بالإضافة إلى مسبح عرضي بواجهة زجاجية أنيقة.

أما التندرز وألعاب الماء فقد تم نقلها إلى السطح العلوي، حيث يوجد رافعة مخصصة لرفعها وإنزالها.
تم تجهيز مناطق الاسترخاء في الهواء الطلق في الكوكتبيت، ومقدمة اليخت، وطبعًا على سطح السانديك، حيث يمكن الاستمتاع بحمامات الشمس، إقامة عشاء رسمي على طاولة تسع 10 أشخاص، أو تنظيم حفلات إذ يضم السطح أيضًا بارًا متكاملًا.

ورغم زيادة مساحات الأسطح المفتوحة، فإن الهيكل الفولاذي ذو الإزاحة والبنية العلوية المصنوعة من الألمنيوم، مع غاطس يبلغ 2.51 متر، يوفر حجمًا داخليًا محترمًا يبلغ 499 GT.
يتسع Numarine 40MXP لـ12 ضيفًا في ست كبائن، تشمل جناح المالك في السطح الرئيسي وخمس كبائن في الطابق السفلي.
إحدى الكبائن، المصممة بتكوين VIP، تمتد مثل جناح المالك على كامل عرض اليخت، ويمكن تحويلها اختياريًا إلى جناحين منفصلين: غرفة نوم وغرفة معيشة.

وفي الطقس الجيد، يتحول الصالون الرئيسي، الذي يضم أيضًا منطقة طعام، إلى شرفة صيفية مفتوحة بفضل الألواح الزجاجية المنزلقة الجانبية والخلفية.
أما الصالون غير الرسمي في السطح العلوي فيمكن استخدامه أيضًا كقاعة سينما.
ويضمن محركان ديزل من نوع MAN D2868 LE425 بقوة 800 حصان لكل منهما سرعة قصوى تبلغ 14 عقدة وسرعة إبحار مريحة تبلغ 12 عقدة.
كما تسمح سعة خزانات الوقود البالغة 51,000 لتر لليخت بقطع مسافة تصل إلى 6000 ميل بحري بسرعة اقتصادية تبلغ 8 عقد.
لقد اشتركت بنجاح في نشرتنا الإخبارية.


