اطلاق أول يخت فاخر Amels 80 في رحلاته التجريبية البحرية

بعد اجتيازه بنجاح للاختبارات البحرية، سيتم تسليم أول يخت Amels 80 إلى مالكه. ومن المقرر أن تتم عملية التسليم في صيف عام 2025
بالنسبة لأول هيكل من Amels 80، وكذلك لحوض بناء السفن الهولندي Damen Yachting، بدأ فصل جديد ومهم. انطلق بناء أكبر يخت في سلسلة Limited Editions في مارس 2022، وتم إنزاله إلى الماء في أبريل 2025. والآن، وبعد أن أصبح اليخت شبه مكتمل، حان وقت اختباره في البحر.
تصفه الشركة بأنه “تطور حقيقي”، و”مزيج من الأداء والرقي والجودة الدائمة”، و”تحفة فنية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، والحرفية العالية، والارتباط العميق بالبحر”.

يعكس التصميم الخارجي العصري والأنيق، ذو المقدمة المرتفعة القوية والبنية العلوية المطلية باللون الرمادي، بصمة المصمم Espen Øino الذي سبق له التعاون مع الشركة في مشاريع أخرى. ويفتخر المصمم بأن هذا الشكل الخارجي سيظل عصرياً حتى بعد 10 سنوات. ومع ذلك، تم تصميم هذا اليخت لمالكين يبحثون عن أكثر من مجرد قارب جميل.
ومن اللافت أن الشركة بدأت ببناء اليخت على نفقتها الخاصة، لكن المالك ظهر بسرعة بعد ستة أشهر فقط من بدء البناء، مما أتاح له إدخال تعديلات على التصميم الأصلي.
الهيكل مصنوع من الفولاذ، والبنية العلوية من الألمنيوم، أما الحجم الداخلي المذهل فيبلغ 2175 GT. وقد كُلّفت Sinot Yacht Architecture & Design بتصميم الديكورات الداخلية، بينما تولّت Damen Yachting تطوير الهندسة البحرية.
يستطيع يخت Amels 80 استضافة ما يصل إلى 14 ضيفًا في سبع كبائن، وقد تم تخصيص مساحات منفصلة لطاقم مكون من 21 فردًا. تضم شقة المالك إلى جانب الجناح الرئيسي حمامين، مكتبًا، غرفة معيشة مع منطقة فطور، ومكتبة.
تُركّز المساحات الداخلية على وفرة الضوء الطبيعي، واستخدام مواد طبيعية فاخرة مثل أنواع مختلفة من الخشب والرخام، إلى جانب لمسات معدنية مصقولة بعناية.

من أبرز مميزات اليخت: سطح خاص بالمالك يحتوي على مناطق حصرية، سطح علوي (سندك) بمساحة 200 متر مربع، ونادٍ شاطئي بمساحة 150 مترًا مربعًا مع شرفات قابلة للفتح. يدخل الضوء إلى النادي الشاطئي من خلال المسبح بطول 6.5 متر الموجود أعلاه، والذي يتميز بقاع شفاف.
ويمكن للضيوف الاسترخاء في مركز السبا القريب الذي يضم ساونا، حمامًا تركيًا، وغرفة مساج، أو في صالة الألعاب الرياضية والبار.
تتيح منظومة الدفع الهجينة في Amels 80 الإبحار لمسافة تصل إلى 5000 ميل بحري في وضعية الإبحار الاقتصادي دون الحاجة إلى التزود بالوقود. ووفقًا لحوض البناء، فإنها توفر تشغيلًا أكثر هدوءًا وتقلل من الانبعاثات الضارة، مما يجعل الرحلات أكثر صداقة مع البيئة.
وقال رومكه فان دير لينده، مدير المشروع: «توفر التجارب البحرية فرصة فريدة لتقييم الابتكارات والتصميم والقوة في هذا اليخت».
لقد اشتركت بنجاح في نشرتنا الإخبارية.



