تم تقديم التصميم النموذجي للمستكشف البحثي Curiosity
يتميز الهيكل الخارجي العصري لـ Curiosity عن الشكل التقليدي لليخوت الاستكشافية، وعلى متنه تتعايش بنجاح المساحات البحثية مع مناطق العناية بالصحة
أثناء تصميم Curiosity، كانت مهمتي هي إنشاء يخت استكشافي يبرز بين الآخرين. بالطبع، يجب أن يلبي اليخت متطلبات الموثوقية والسلامة، لكنني أعتقد أنه يجب أن يكون أيضًا في تناغم تام مع محيطه، سواء كان ذلك في وسط الجليد أو في جزر البحر الأبيض المتوسط"، على حد تعبير فابيو بيدوتزي.
يصف المصمم إبداعه بأنه "منصة متعددة الاستخدامات قابلة للفتح و الغلق"، والتي يمكن تكييفها وفقًا لاحتياجات الضيوف والعلماء حسب خيار الاستخدام.
سيتعامل مختبر ضخمو الذي تبلغ مساحته حوالي 80 مترًا مربعًا، مع قضايا البحث وحماية البيئة البحرية. في مركز الغوص، تم تجهيز كل ما هو ضروري للغمر تحت الماء، وإذا لزم الأمر، فإن اليخت يوفر لضيوفه غواصتين ومركبة دفع رباعي للبحث على اليابسة.
يمكن لليخت استعاب أسطولًا كاملًا من القوارب البحثية سفينة استكشافية بطول 16 مترًا، يتم وضعها في رافعة قابلة للسحب على الجزء الخلفي لليخت وهي مجهزة للبعثات بعيدًا عن السفينة الأم.
من أجل المروحية، خصص المصمم منصة هبوط وأيضًا حظيرة قابلة للسحب لنقلها وتخزينها.
فيما يتعلق بالاستجمام والترفيه، يحتوي Curiosity على جميع التجهيزات اللازمة لليخت الفاخر: صالة رياضية، منطقة للرفاهية، سينما، ومنطقة للمراقبة.
حصلت الشقق الرئيسية على مساحة كبيرة مقسمة بين غرفة نوم، صالون، حمام، ومساحة عمل. هناك أيضًا ثلاث كبائن مزدوجة للضيوف أو العلماء، وثلاث كبائن مفردة للطاقم، بالإضافة إلى غرف لإقامة طاقم يصل إلى 25 شخصًا.
تم اختيار محرك ديزل كهربائي مع دافعات أزيبوت لـ Curiosity، مما يضمن للناقلة النطاق الاقتصادي والقدرة اللازمة ليخت استكشافي. وفقًا للتقديرات الأولية، من المتوقع أن تصل سرعة الإبحار إلى حوالي 12 عقدة.
يقول فابيو بيدوتزي إنه استلهم من عظمة منظر الجبال الجليدية وكذلك الفرص الهائلة للمغامرات والبحوث في أبعد الزوايا التي سيتمكن Curiosity من تقديمها لمالكه.
لقد اشتركت بنجاح في نشرتنا الإخبارية.
